كشفت دراسات طبية حديثة عن أهمية الحفاظ على مستويات أوميجا 7 الصحية في الجسم، وفوائدها التي لا تقل عن أهمية أوميجا 3.
فكلنا سمعنا عن فوائد أوميجا 3 التي تعد من الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك والبذور.
لكن هل سمعت عن أوميجا 7 التي هي من الأحماض الدهنية ليست بنفس الأهمية ليست ضرورية.
وحسب ما ذكره موقع iflscience تم العثور على أوميجا 7 في العديد من المصادر الغذائية.
أهمية الحفاظ على مستويات أوميجا 7
ويكثر وفرة أوميجا 7 هو التوت النبق البحري، تحتوي المصادر الأخرى.
مثل: مكسرات المكاديميا وزيت الأفوكادو وبعض الأسماك، والسلمون والأنشوجة.
لأن تلك الأطعمة تحتوي على كميات متفاوتة من أوميجا 7.
لكن هي عائلة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
في حين أن أوميجا 3 وأوميجا 6 غير مشبعة وهي تختلف قليلاً عن أوميجا 3 وأحماض أوميجا الدهنية الأخرى بعدد ذرات الكربون في نهاية سلسلة الكربون.
لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه لا ينبغي عليك محاولة الحصول على المزيد في نظامك الغذائي.
كما تشكل أوميجا 7 جزءًا من بنية الجلد والأغشية المخاطية.
وبالتالي فقد ارتبطت مكملاتها ببعض الفوائد الصحية ويعتقد أن الحفاظ على مستويات أوميجا 7 الصحية.
لذلك يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل حالات الالتهاب المرتبطة بالأغشية المخاطية الموجودة في الجهاز الهضمي والعينين والأعضاء التناسلية.
كما أن أحد الاستخدامات الحالية لمكملات أوميجا 7 هو جفاف العين.
كما يعمل على تقليل الالتهاب في الغدة الدمعية وتحسين إنتاج الدموع.
في حين أن بعض الأبحاث حول أوميجا 7 واعدة.
وقد أظهرت دراسات أخرى آثار صحية مفيدة محدودة أو معدومة من المكملات.
وجدت إحدى الدراسات أن أوميجا 7 لم تقلل الالتهاب في تجربة مزدوجة التعمية خاضعة للتحكم الوهمي.
كما وجدت مراجعة أخرى تأثيرًا محدودًا لزيت نبق البحر على صحة الإنسان.
لذلك من غير الواضح ما إذا كانت أوميجا 7 لها فوائد كمكمل أو كعلاج لأمراض معينة.
لكن يبدو أن الحفاظ على مستوى صحي في النظام الغذائي مرتبط بعلامات أفضل لصحة القلب والأوعية الدموية.
لمزيد من الموضوعات حول ما يخص صحة سعادتك تابع موقع فرح نيوز.