قدمت أزنيف بولاطيان اختصاصية علم النفس الاجتماعي والبرمجة اللغوية العصبية، روشتة تحسين صحة العروس النفسية بعد الزفاف.
لأن الزواج والانتقال إلى حياة جديدة تعد مرحلة هامة تحمل في طيّاتها العديد من التحدّيات.
فتترك العروس منزل الطفولة حيث نشأت، وتنتقل إلى بيئة جديدة تتطلب منها التكيّف مع دور جديد وشخصيات مختلفة.
لذلك كثيراً ما تكون هذه المرحلة محمّلة بمشاعر متباينة، قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على صحة العروس، بحسب مجلة سيدتي.
وتشمل الآثار السلبية بعد الزواج: الشعور بالحنين إلى الماضي، والقلق من التغيير، والشعور بفقدان الحرية، والضغط المجتمعي والتوقّعات، والخوف من فقدان الدعم العائلي.
روشتة تحسين صحة العروس النفسية
التواصل المفتوح مع الشريك:
من المهم أن تحافظ العروس على تواصل مفتوح وصريح مع شريك حياتها.
لأن هذا سيساعدها على التعبير عن مشاعرها والبحث عن الدعم العاطفي عند الحاجة.
الحفاظ على الروابط العائلية:
حتى بعد مغادرة منزل الطفولة، يمكن للعروس الحفاظ على روابط قوية مع عائلتها.
لذلك من خلال الزيارات المنتظمة لمنزل الأهل والتواصل المستمر يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالحنين ويمنح العروس الشعور بالدعم.
الاستمرار في تطوير الذات:
يمكن للعروس أن تستغل هذه المرحلة لتطوير نفسها على المستويين الشخصي والمهني.
لكن اكتساب مهارات جديدة أو متابعة تعليمها يمكن أن يمنحها شعورًا بالإنجاز والثقة بالنفس.
طلب المساعدة النفسية إذا لزم الأمر:
إذا كانت العروس تواجه صعوبة كبيرة في التكيّف مع هذه المرحلة.
وقد يكون من المفيد طلب المساعدة من مختص نفسي.
لذلك العلاج النفسي يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط النفسي وتعزيز التكيف مع التغيرات.
لمزيد من الموضوعات حول كل ما يخص صحتك تابع موقع فرح نيوز.
https://farah.news/