تتزايد معدلات الاكتئاب والتقلبات المزاجية في فصل الشتاء، لذلك نقدم لك طرق زيادة هرمون السعادة بشكل طبيعي بعيدًا عن الكيماويات.
فيما، تشمل هرمونات السعادة هرموني الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مهمان للصحة العقلية.
لكن تتحكم تلك الناقلات العصبية في حالتك المزاجية وصحتك العقلية والنفسية.
لذلك، نقدم لك أهم الطرق الطبيعية لتحفيز إفراز تلك الهرمونات، من أجل منحك الشعور بالسعادة، والقضاء على حزنك.
طرق زيادة هرمون السعادة
ممارسة التمارين
تعزز التمارين الرياضية إنتاج مستويات السيروتونين في الدماغ.
ويعمل السيروتونين بدوره على تقليل الغضب وأعراض الاكتئاب.
لذلك، يجب عليك المواظبة على ممارسة التماريم الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم لتحسين المزاج العام.
المشي وسط الطبيعة
المشي في الهواء الطلق في بيئة طبيعية يمكن أن يحسّن الحالة المزاجية ويزيد من الدافع ويعزز احترام الذات.
كما يرتبط مقدار الوقت الذي يقضيه الإنسان في ضوء الشمس بإنتاج السيروتونين والدوبامين.
ففي الماضي كان الناس يقضون معظم أوقاتهم في الهواء الطلق.
لكن في هذه الأيام يعمل الكثيرون في الداخل، ويجلسون على مكتب تحت إضاءة صناعية.
النظام الغذائي
قد يؤثر النظام الغذائي على الصحة العقلية والنفسية للإنسان، إذ تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية على زيادة مستويات السيروتونين.
ويمكنكِ العثور على أوميجا 3 في أسماك المياه الباردة مثل: السلمون، والمكسرات والبقوليات والأفوكادو وزيت بذور الكتان.
كما أن الأطعمة الغنية بالتريبتوفان يمكن أن تعزز الحالة المزاجية، لأنَّ الدماغ يستخدم التريبتوفان لإنتاج السيروتونين.
ويحتوي الحليب والجبن والبيض وفول الصويا والتوفو والديك الرومي على نسبة عالية من التريبتوفان.
كذلك الأطعمة النشوية مثل خبز القمح الكامل والبطاطس والذرة.
كما يمكن أن تساعد العديد من الفواكه أيضاً في تحسين مزاجك عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.
حيث يحتوي كل من الكيوي والكرز الحامض والموز والخوخ والأناناس والطماطم، على نسبة عالية من السيروتونين.
وكذلك الأطعمة الغنية بالألياف مثل الأفوكادو وخبز القمح الكامل والبقول واللوز والجوز والتوت والكمثرى ودقيق الشوفان.
فيما، تزيد القهوة من مستويات السيروتونين والدوبامين.
لكن بمجرد التوقف عن شرب القهوة، سيعمل دماغك الذي اعتاد على المستويات العالية من النواقل العصبية، كما لو كان هناك نقص.
التأمل
غالبا يكون التأمل مصحوبًا بتمارين التنفس، وقد أظهرت الأدلة أن التأمل يزيد من إفراز الدوبامين الذي يساعد في تخفيف التوتر ويخلق مشاعر السلام الداخلي.
