اللحظة الحلوة معاك...

علامات مبكرة للإصابة بسرطان الثدي 

توجد علامات مبكرة وأعراض أولوية للإصابة بسرطان الثدي، عليك عزيزتي المرأة ألا تتجاهليها حتى تتمكنين من إنقاذ حياتك. 

ويؤكد الخبراء أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي ينقذ الحياة، ويساعد على إتمام العلاج بشكل أكثر بساطة وسرعة. 

لذلك لا بد من التعرّف على أعراض سرطان الثدي المبكر من أجل استشارة الطبيب على وجه السرعة 

 

ومن الضروري إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من الإصابة أو عدمها والبدء بالعلاجات الملائمة إذا لزم الأمر. 

علامات مبكرة

أهم تلك العلامات هو وجود تورم عند ملامسة الثدي، ويكون صلبا بعد الحيض ولا يكون مؤلماً بشكل عام.

هذا الورم ليس سرطانياً دائماً، ولكن عليك الاستشارة لتتأكد من ذلك، حسبما أكدت الدكتورة ناسرين كاليه، طبيبة أمراض النساء والأورام في معهد كوري.

لكن، في يعض الأحيان يكون الورم، الذي يصعب اكتشافه، ليس موجوداً في الثدي ولكن فقط على مستوى الإبط.

 

علامات مبكرة أخرى محتملة:

١- تغير في جلد الثدي (تحوله إلى ما يشبه قشر البرتقال).

٢- احمرار.

٣- إفرازات من الحلمة.

٤- رجوع الحلمة إلى الداخل.

٥- وجود منطقة متهيجة ومثيرة للحكة في الثدي.

 

نصائح للتعامل مع الأعراض

نصحت الدكتورة ناسرين بالاستشارة الطبية بمجرد ظهور إحدى العلامات الدالة التي ذكرناها سابقا. 

 

يمكن التصوير الشعاعي للثدي من إجراء التشخيص، واستبعاد احتمال الإصابة بالسرطان أو وجوده وضرورة البدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن.

 

إذا حصل أن ظهرت لديك إحدى علامات سرطان الثدي، فلا داعي للهلع، إنما التوجه للطبيب من أجل التأكد،. 

 

لأنَّ الاحمرار في الثدي قد يكون علامة التهاب ميكروبي عارض يحتاج إلى مضادّ حيوي Antibiotic. 

 

ولكنه قد يكون علامة سرطان ملتهب في الثدي يستوجب مراجعة ومتابعة فورية من الطبيب المعالج، إذا لم يُشفَ خلال أسبوع من تناول المضاد الحيوي.

 

أما التورم خلال الحمل أو الرضاعة قد يكون تورم غدد الحليب، ولكن إذا استمر لا يجوز إهماله، ويجب استشارة الطبيب المعالج والمتابعة مع اختصاصي أورام دون اي تأخير. 

 

 بعض الحالات قد تكون تورماً خبيثاً تحفّز نموه في الثدي الهرمونات النسائية التي ترتفع نسبتها في الجسم خلال الحمل.

 

 إن حالات عديدة لا زالت، ومع الأسف، تصل إلى أطباء الأورام بعد أن تكبر وتتقدم لاعتقاد المريضة أو طبيبها بأنها تورمات حليبية حميدة فقط.

 

تورم ينمو ببطء ويسبب تقرحاً في جلد الثدي أثناء الحمل أو الرضاعة؛ قد تخجل المرأة في هذه الحالات ولا تخبر أحداً من أقربائها أو أصدقائها. 

 

فيكبر الورم ويتقدم موضعياً، وقد ينتشر تحت الإبط وسائر أعضاء الجسم.

 

في جميع هذه الحالات، يجب وضع الحياء والخوف جانباً والتوجه إلى الطبيب المختص على الفور، لكي لا تضيع فرصة الشفاء.

تعليقات الفيس بوك