كشفت دراسات حديثة مخاطر النوم تحت الضوء، حتى لا تترك المصباح مفتوح مرة ثانية في الغرفة أثناء النوم لتتجنب تلك المخاطر الجسيمة.
لأن النوم هو الوسيلة الأسهل للراحة، خاصة في حالة الحصول على عدد ساعات مناسب من ست لثمان ساعات.
لكن أحد العادات التي قد يفعلها البعض ولا يعلمون أن بذلك يزيدون فرصة اصابتهم بالاكتئاب هي عادة النوم في الضوء.
لذلك فهي تزيد الأرق وتجعل المخ رافضاً للراحة طوال فترة النوم، وفقاً لموقع “prevention”
مخاطر النوم تحت الضوء
الاكتئاب
التعرض للضوء ليلاً حتى عند المستويات المنخفضة للغاية “اللمبة السهاري” في فترة النوم، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
إثارة القلق
يعطل الضوء الليلي دورات النوم ويسبب الاستيقاظ الداخلي حتى لو كنت نائم.
لذلك، الإضاءة تنشط العقل وتجعله في حالة عمل دائم حتى وأنت نائم.
فالضوء مصدر قلق متزايد باستمرار حيث يستخدم المزيد من الأشخاص هواتفهم وأجهزتهم اللوحية في السرير، أو يتركون التلفزيون مفتوحًا أثناء نومهم.
زيادة الوزن
من ينام على إضاءة هم عرضة أكبر لخطر السمنة، فالإضاءة تزيد من الشعور بالجوع وقت الليل.
وقد تجبر الشخص على الاستيقاظ وتناول الطعام ثم النوم مرة أخرى.
التوتر
يجعل الضوء أثناء النوم العقل يفكر فيما سيفعله عند الاستيقاظ ومنها ما سيرتديه إذا كان ذاهباً إلى مقابلة ما.
وبالرغم من التفكير يتسبب هذا الضوء حتى وأن كان خافتاً في تردد الشخص وعدم تمكنه من أخذ القرار الصحيح صباحاً.
بسبب التشتت الذي حدث لعقله أثناء النوم من هذا الضوء.
للاطلاع على مزيد من الموضوعات حول كل ما يهم صحة سعادتك تابع موقع فرح نيوز