اللحظة الحلوة معاك...

مخاطر قلة الاستحمام على البشرة 

تتسبب قلة الاستحمام عن المرات التي يحتاجها الجسم في مخاطر جسيمة على بشرة الإنسان، وأحيانا يصاب بالأمراض الجلدية. 

يوصي بعض أطباء الأمراض الجلدية بالاستحمام كل يومين فقط، أو مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

وهذه التوصية من أطباء الأمراض الجلدية لا تعني أنه يجب عليك تقليل روتين الاستحمام، إذ تختلف بشرة كل شخص.

 ويمكن أن تختلف طبيعة جلد كل شخص من موسم إلى آخر، فعلى سبيل المثال، قد تكون بشرتك أكثر جفافاً في فصل الشتاء.

وفي هذه الحالة يمكن أن يؤدي الكثير من الإستحمام إلى جفاف شديد.

 فيما الاستحمام كل يوم في الصيف قد لا يؤثر سلباً على بشرتكِ.

ونظراً إلى عدم وجود قواعد صارمة أو سريعة حول مقدار ما هو أقل اوأكثر من اللازم.

 فمن المهم أن تتعرف على جسمك وتحدد ما يمكن أن تتحمله بشرتك.

مخاطر قلة الاستحمام

يمكن أن يسبب سوء النظافة أو الاستحمام النادر تراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على بشرتك، وهذا يمكن أن يتسبب بالآتي:

زيادة رائحة الجسم

من المعروف أن الغدد العرقية تغطي جزءًا كبيرًا من جسمك.

وتنتج العرق عندما تكونين نشطة بدنياً أو متوترة؛ والعرق عديم الرائحة بطبيعته لكن عندما يتحد مع البكتيريا الموجودة على الجلد، يؤدي إلى ظهور رائحة الجسم، خاصة إذا لم تكوني تمارسين الرياضة.

 ومع ذلك، فإنَّ رائحة الجسم أمر لا مفر منه كلما طالت المدة بدون استحمام، خاصة في منطقة الإبطين والفخذين.

جفاف الجلد بسبب قلة الاستحمام 

يتخلص الجسم من ملايين خلايا الجلد كل ساعة ويتجمع الجلد الميت والشحوم بشكل طبيعي على الطبقة العليا من الجلد ومن خلال عدم الاستحمام. 

يمكن لهذا التراكم أن يترك بشرتك تشعر بالحكة والجفاف وظهور البقع الحمراء الملتهبة.

ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب

يمكن أن يسبب سوء النظافة أو الاستحمام النادر تراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على بشرتكِ. 

مما يؤدي إلى انسداد المسام الواسعة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.

نوبات من الأمراض الجلدية

عدم الاستحمام لفترات طويلة قد يؤدي إلى ظهور أمراض جلدية مثل الإكزيما والصدفية والتهاب الجلد. 

إذا لم تتم مساعدة البكتيريا الجيدة عن طريق الغسيل والتقشير، فإنَّ خلايا الجلد الميتة تتراكم. 

مما يخلق وسطاً مناسباً للنمو الزائد للبكتيريا الضارّة والفطريات والعدوى وعدم قدرة الجسم على محاربة البكتيريا والفطريات السيئة التي يواجهها؛ الأمر الذى يجعل المرء عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية.

ظهور مناطق من الجلد الداكن 

فقد تبدئين في ملاحظة بقع بنية اللون على الجلد تظهر عندما تتراكم الزيوت والأوساخ والعرق.

تجريد البشرة من الزيوت الأساسية

مما يسبب الجفاف، والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد أو الإكزيما.

الشعور بالحكة

حيث تصبح البشرة متشققة وتصبح حمراء.

تعليقات الفيس بوك