كشفت دراسة طبية عن مفاجأة للمتزوجين بأن فترات الصمت تحسّن الحياة الزوجية بين شريكين رومانسيين وتكسبها حالة من السعادة.
على الرغم من أن البعض يرى أن الجلوس في صمت مع شريك الحياة قد يعنى التجاهل أو بداية نهاية العلاقة.
لكن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن الصمت في الواقع قد يكون أمراً جيداً للأزواج بحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
تفاصيل دراسة تحمل مفاجأة للمتزوجين
أراد باحثون من جامعة ريدينج بإنجلترا من خلال الدراسة استكشاف كيفية تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج.
لكن خلال أربع دراسات، طلب الباحثون من المشاركين التفكير في الحلقات الصامتة التي مروا بها في علاقاتهم.
وتم تكليف البعض بالكتابة عن نوع معين من الصمت وتأثيره على حياتهم الزوجية.
بينما كتب آخرون عن حلقة صامتة من علاقة سيئة في ماضيهم.
وقد تحدثوا الذين أجريت عليهم الدراسة عن مدى تكرار حدوث مثل هذه فترات الصمت.
وكشف التحليل أن سبب الصمت كان عاملاً رئيسياً في تأثيره على عواطفهم والعلاقة.
وأفاد الأزواج الذين اعتبروا صمتهم مؤشرا على القلق أو العدائية – ربما بسبب خلاف – أنهم شعروا بمشاعر أكثر سلبية.
ومع ذلك، فإن الصمت الجوهري الذي يشعر المرء بالراحة كان مرتبطًا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى لمدى نجاح العلاقة.
ووجد الفريق أنه خلال فترات الصمت المريحة هذه، كانت المشاعر الإيجابية، أي أنها كانت مريحة وهادئة بدلاً من كونها سعيدة أو متحمسة.
وفي مقالة نشرت في مجلة “الدافع والعاطفة”، والتي جاء فيها أن الصمت المتبادل بين الشريكين هو سمة غنية وغير مدروسة جيداً في العلاقات الرومانسية.
كما أن فكرة تبادل الصمت بين شريكين رومانسيين والاكتفاء بأن ينظران في عيون بعضهما البعض ويتقاسمان التفاهم المتبادل.
فالصمت المتبادل قد يعني الكثير مما يفيد الحياة الزوجية.
وفى النهاية قد يكون الصمت بناءً أو مدمرًا في العلاقة حسب الظروف.
لكن خلص الباحثون إلى أن الصمت قد يلعب دوراً إيجابياً بشكل عام في الحياة الزوجية.
ومن غير المرجح أن يكون جانباً غير سار في العلاقات ما لم يكن مدفوعاً بطريقة سلبية