بدأت شرارة الحب بين المليجي وسناء خلال مشاركتهما في مسرحية “عيب يا آنسة” في أوائل السبعينيات.
ربطتهما مشاعر إعجاب متبادل نَمَى مع الوقت ليصبح حبًا عميقًا، لكنهما واجها عقبة كبيرة حالت دون إعلانه: زواج المليجي من الفنانة علوية جميل، الذي دام لأكثر من 30 عامًا.
زواج سري:
حرصًا كل منهما على مشاعر علوية جميل، واحترامًا لِعِرِقِهِما الفني، قرر المليجي وسناء يونس الزواج سراً في نهاية السبعينيات. عاشت سناء مع المليجي في منزله، مُكتمِةً سر زواجهما عن الجميع، بما في ذلك عائلة المليجي.
الحياة مع المليجي:
رغم صعوبة الزواج السري، عاشت سناء يونس حياة سعيدة مع المليجي. اهتمت به ورعته، خاصةً في سنواته الأخيرة التي عانى فيها من أمراض القلب. تمكنت سناء يونس من الصبر على الوضع. وتحمّلت قلة الظهور الإعلامي والمشاركة في الأعمال الفنية. مُفضّلةً الحفاظ على استقراره وسعادته.
وفاة المليجي وكشف السر:
رحل محمود المليجي عن الحياة عام 1983، تاركًا وراءه إرثاً فنياً كبيراً وقصة حب سرية لم تُكشف إلا بعد وفاته. فاجأت سناء يونس الجميع بكشف زواجها من المليجي في حوارٍ تلفزيوني. مُؤكّدةً على حبها الشديد له واحترامها لقراره إخفاء زواجهما.
ضغوطات وكفاح بعد الرحيل:
واجهت سناء يونس بعد وفاة المليجي ضغوطات من عائلة المليجي. العائلة اعتبرت زواجها منه غير شرعي، ولم تُمنح حقها في الميراث. لكنها واجهت تلك الضغوطات بصبر وقوة،فلم تطالب بحقها، مُتمسّكةً بحبها للمليجي ووفائها لذكراه.
وفاة سناء يونس:
رحلت سناء يونس عن الحياة عام 2006، تاركةً وراءها إرثاً فنياً كوميدياً غنياً. كما تركت قصة حب استثنائية مع محمود المليجي. ونسجت قصةٌ تُجسّد معنى الحب الحقيقي والتضحية والصبر.
الحب الحقيقي:
قصة زواج محمود المليجي وسناء يونس قصةٌ فريدةٌ من نوعها. قصة سناء والمليجي تُظهر لنا عظمة الحب وقوته على تخطي الصعاب. قصةٌ المليجي وسناء تُعلّمنا معنى التضحية والوفاء، وتُلهمنا للبحث عن الحب الحقيقي الذي يستحق كل التضحيات.