صممت 4 فنادق أمريكية في العاصمة واشنطن بشكل مستوحى من عالم الأدب بتصميمات حسب البلد ما بين المودرن والكلاسيكي.
لذلك، اختارت الفنادق أسماء أدباء مشهورين لتكريمهم والاستيحاء من أعمالهم مما يوفر للضيوف تجربة ثقافية أصيلة، حسب موقع washingtonian.
وهي طريقة ناعمة للتعرف على عوالم هؤلاء الأدباء من الباب الواسع، بحيث يخرج رواد تلك الفنادق بتجربة أدبية ثرية.
لكن، تستند جميع أسماء طوابق هذه الفنادق إلى موضوع أدبى محدد يتعلق بهؤلاء الكتّاب مشاهير.
مثل: مارسيل بروست، آرثر رامبو، وجول فيرن ورواياته البحرية، وجوستاف فلوبير، ومارسيل ايميه.
وتتألف مكتبة هذه الفنادق الأدبية من 500 كتاب متاحة للقراءة بكل اللغات.
يحتوى كل فندق على مساحة مخصصة لعرض المجموعات المتعلقة بهذا الكاتب أو ذاك.
كما توجد المخطوطات والأعمال الفنية والأشياء القديمة جنبا إلى جنب مع الإبداعات المعاصرة لفنانين محليين أعادوا تفسير تلك الأعمال.
و تحمل جميع أغطية الأسرّة طباعة لتوقيع الكاتب ويولى المصمم اهتماما وثيقا للإضاءة والأقمشة لاستحضار الأجواء الخيالية.
4 فنادق أمريكية أدبية
فندق “لي سوان”
استوحى تصميم فندق “لي سوان” من رواية مارسيل بروست “البحث عن الزمن الضائع”.
بنى عام 1889 في نفس الوقت مع برج إيفل، إذ يستحضر الكاتب المثير للجدل العهد الجميل وهندسة العمارة التي أنشأها المعماري الشهير هوسمان في باريس.
فندق جوستاف فلوبير
يجد الزائر نفسه وسط مخدع مدام بوفارى القصة الحقيقية التي جعل منها الكاتب عملا أدبيًا عظيما وذلك بالقرب من نهر السين.
في حين أن فندق مارسيل ايميه غارق في أجواء الخمسينيات في مونمارتر واستوديوهات الفنانين.
فندق آرثر
يقع فندق آرثر رامبو بالقرب من قناة سان مارتان، وبه التأمل الشعري أثناء الإبحار على “القارب السكران” في هذه القناة المائية الساحرة.
فندق جول فيرن
أما بالنسبة لفنجق جول فيرن، فالزائر مدعو لركوب باخرة تغوص نحو 20 ألف فرسخ تحت البحر أو منطاد الهواء الساخن تحت ضوء منارة بياريتز والشعاع الأخضر.
لكن، كلها أجواء فانتازية مستوحاة من روايات الخيال العلمي، تحمل جميع الغرف في الفنادق الأدبية هذه اسم شخصية أو قصيدة أو مكان عزيز على المؤلف أو صديق مقرب.