هناك عادات سيئة قد يفعلها البعض وبشكل معتاد، دون أن يدركوا أنها قد تجلب لهم الاكتئاب والتوتر، وتسوء حالتهم النفسية.
اقرأ أيضًا: لون الحجاب المناسب لجميع أنواع البشرة
فالتوتر والاكتئاب هما أكثر أنواع الاضطرابات النفسية شيوعاً في العالم حسب الدراسات الطبية الحديثة. ووجد أن نمط الحياة الحديث بما فيه من أجهزة إلكترونية، وقلة الحركة، وأصناف أطعمة غير صحية، له دور في زيادة تلك الاضطرابات.
وقدأجرت جمعية ACHA الأمريكية دراسة،ووجدت أن جيل الألفية ممن يعيشون نمط الحياة الحديث،الذي يتضمن عادات سيئة، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالتوتر والقلق.
عادات سيئة ترفع خطر إصابتك بالتوتر والاكتئاب
والغذاء هو العامل الأساسي للوقاية من التوتر والاكتئاب، والعكس صحيح. وهو ما يعني أن قلة تناول الأطعمة الصحية، والتركيز على الأطعمة الجاهزة والمعالجة والمصنعة من شأنه أن يسبب اضطرابات نفسية.
كما أن ممارستك للرياضة والأنشطة البدنية هي من عوامل الشعور بالسعادة. وتساهم الرياضة في تصفية الذهن وتقوي وظائف الدماغ، وبالتالي فإن قلة الحركة تضر الصحة النفسية.
وتعتبر اضطرابات النوم، والسهر والنوم في النهار وقلة ساعات النوم من أكثر الأمور التي تسبب مشاكل نفسية منها التوتر والاكتئاب.
ومن الأمور التي يمكن تجنبها للوقاية من التوتر والاكتئاب هي الأدوية. فهناك الكثير من الأدوية المُسكنة والمضادات لها أثر على الصحة النفسية. ويؤدي عدم التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة للإضرار بالصحة العامة ككل .
العادات السيئة مثل التدخين والمشروبات الضارة،هي من أكثر الأمور التي تتسبب في الإصابة بالتوتر والاكتئاب.
تعد الأجهزة الحديثة والإفراط في قضاء الساعات للتصفح الإلكتروني، ومشاهدة الفيديوهات، ومنصات التواصل الاجتماعي،من الأمور التي أكدت البحوث تسببها بالانعزال والرغبة بالوحدة.
ويعتبر نمط الحياة السريع من حيث العمل الطويل، والضغوط الحياتية، من أبرز ملامح الحياة الحديثة التي تؤثر على الصحة النفسية. وترفع من خطر الإصابة بالتوتر والاكتئاب وحتى القلق.
لمزيد من الموضوعات والأخبار حول ليلة الزفاف والعروسين وصحتهم اضغط هنا