يعاني الكثير من المصريين من قرحة المعدة، لذلك نقدم لكم أفضل طرق علاج قرحة المعدة في المنزل؛ حتى تتخلصون نهائيا من الألم.
قد لا تظهر أية أعراض ظاهرية للقرحة، فيما قد يشعر البعض بعدم الراحة أو بألم حارق، لذلك يجب الانتباه جيدًا.
ويركّز علاج مرض القرحة على تقليل إنتاج الحمض الذي يؤدي إلى تقرحات وآفات معدية، وتهدئة الأعراض مثل الألم والغازات وغيرها.
ويتطلب علاج القرحة اتباع العلاج الطبي، وتغيير نمط الحياة، بشكل يحميك من تلك الآلام العنيفة.
كما يمكن لبعض العلاجات المنزلية الطبيعية أن تخفف الألم والأعراض المرتبطة بقرحة المعدة.
علاج قرحة المعدة في المنزل
الزنجبيل
الزنجبيل له تأثيرات فعّالة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، لأن الزنجبيل يستخدم منذ القِدم لعلاج أمراض المعدة والجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ والتهاب المعدة.
وكشفت مراجعة من عام 2013 أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في حالة قرحة المعدة التي تسببها بكتيريا الملوية البوابية.
وقد يمنع تناول الزنجبيل القرح التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
ومع ذلك، فإن العديد من هذه النتائج تأتي من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.
لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت التأثيرات ستكون متشابهة لدى البشر.
الكركم لعلاج قرحة المعدة في المنزل
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، وقد بدأ الباحثون في دراسة الكركمين وفوائده الصحية.
حيث ذكرت دراسة عام 2013 أن الكركمين له أنشطة مضادّة للالتهابات ومضادة للأكسدة التي قد تساعد في منع قرحة المعدة.
لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص مدى فاعلية الكركم في علاج القرحة.
ومع ذلك، تبدو النتائج الأولية إيجابية، كما يأمل العلماء أن يساعد الكركم في تخفيف أعراض القرحة وعلاج القروح.
الثوم
يحتوي الثوم على خصائص مضادّة للميكروبات والبكتيريا، مما يجعله مفيداً في مكافحة الالتهابات. وأكد دراسات علمية فعالية الثوم في علاج القرحة، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت عام 2016 على الحيوانات أن الثوم يمكن أن يساعد في منع تطور القرحة ويساعد في تسريع عملية الشفاء.
ووفقاً لمراجعة عام 2015، قد يساعد الثوم أيضاً في منع نمو جرثومة المعدة.
وتشير دراسة واحدة صغيرة من عام 2015 إلى أن تناول فصين من الثوم مع الوجبة، مرتين في اليوم، يمكن أن يكون له تأثيرات مضادّة للبكتيريا، خصوصاً بكتيريا الملوية البوابية.
الفواكه الملونة
يحتوي العديد من الفواكه على مركّبات تسمى مركّبات الفلافونويد، وهي عبارة عن بوليفينول، وفقاً لمراجعة عام 2011، يمكن أن تساعد في علاج قرحة المعدة.
كما يمكن أن تساعد أيضاً في مجموعة من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، بما في ذلك التشنجات والإسهال.
فيما تحمي مركّبات الفلافونويد بطانة المعدة من الإصابة بالقرحة، عن طريق زيادة مخاط المعدة، مما يثبط نمو البكتيريا الحلزونية البوابية.
لكن توجد مركّبات الفلافونويد في الفواكه، مثل التفاح، والتوت، والكرز، والليمون والبرتقال، وفي المكسرات.
عرق السوس
يستخدم عرق السوس في الأدوية التقليدية لمئات السنين.
فيما يظن البعض أن تناول جذر عرق السوس المجفف يمكن أن يساعد في علاج القرحة والوقاية منها.
كما وجدت دراسة طبية أن تناول مكملات عرق السوس يمكن أن يساعد في محاربة عدوى الملوية البوابية.