نقدم لكم أهم أسباب هبوط مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، لكي تتجنبها وتحمي نفسك من مشكلة الهبوط المفاجئ.
قد يعاني مرضى السكري أحيانًا من انخفاض حاد في مستويات السكر تهدد حياتهم بالخطر كما هي الحال مع ارتفاع السكر.
وهبوط السكر هو حالة صحية تحدث عند مرضى السكري بسبب عدم تطابق الدواء مع الغذاء وممارسة الرياضة.
ومن مضاعفاته الدخول في غيبوبة في الحالات الشديدة وغير المُعالجة.
إنما ما هي الأسباب التي تقف وراء هبوط السكر غير المفاجئ لغير مرضى السكري وأعراضه، وطرق الوقاية منه.
أسباب هبوط مستوى السكر
ويعد هبوط السكر حالة تنخفض فيها مستويات السكر بالدم، وهي حالة نادرة للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، بحسب تعريف موقع “ويب طب”.
وبالرغم من عدم تحديد الأسباب الرئيسية وراء هذا الهبوط المفاجئ، إلا أن الدراسات تشير إلى أن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم قد تكون السبب الرئيسي وراء هذا الهبوط.
ومن أسباب هبوط السكر المفاجئ لغير مرضى السكري حسب نوعه هي الآتية كما حددها الموقع المذكور أعلاه:
١. نقص السكر الصيامي:
وهو نوع من هبوط السكر المفاجئ لغير مرضى السكري بعد الصيام لمدة 8 ساعات أو أكثر.
٢. تناول بعض الأدوية مثل مُسكنات الألم، أدوية علاج الالتهابات الرئوية، أدوية علاج الملاريا والمضادات الحيوية.
٣. شرب الكحول، ما يؤدي إلى تثبيط استحداث السكر في الدم أو ما يُعرف بإعادة بناء السكر.
٤. الإصابة ببعض الأمراض: مثل أمراض الكبد ومنها التهاب الكبد، خمول الغدة الدرقية.
٥. الأورام ومنها أورام البنكرياس التي تُسبب زيادة تصنيع الأنسولين، وأمراض الكلى ومنها غسيل الكلى.
٦. سوء التغذية.
٧. ممارسة الرياضة العنيفة ولفترة طويلة.
٨. إجراء عمليات جراحية في المعدة، ما يجعل مرور الطعام سريعاً في الأمعاء.
٩. انخفاض مستويات بعض الهرمونات، مثل: الكورتيزول، وهرمون النمو، والإبينفرين.
١٠. تناول بعض مُكملات الأعشاب، مثل: الحلبة، والقرفة.
١١. نقص السكر التفاعلي: في هذه الحالة، ينخفض سكر الدم بعد 2 إلى 4 ساعات من تناول الوجبة.
وأسباب هذا الهبوط المفاجئ للسكر غير معروفة، لكن بعض الأسباب المحتملة قد تكون الآتية:
١. ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم.
٢. تناول الوجبات الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المُكررة، مثل الخبز الأبيض، والأطعمة الغنية بالسكر.
٣. عمليات جراحية في الجهاز الهضمي، ومنها جراحة القرحة.
٤. حالات نقص الأنزيمات الخاصة بالهضم، والتي تتسبب بصعوبة تكسر الطعام في الجسم.
٥. الأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، وذلك لصعوبة تصنيع كميات مناسبة من الإنسولين.
٦. اضطرابات التمثيل الغذائي الموروثة