ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل غير طبيعي ينتج عن عدة عوامل تتعلق بإصابة الإنسان بالتوتر والقلق والإجهاد الشديد. 

والكورتيزول هو أحد هرمونات التوتر الرئيسية في الجسم.

فعندما يكون إنتاج الكورتيزول متوازناً، ترتفع وتنخفض مستويات الهرمون بشكل طبيعي خلال النهار. 

لذلك تكون مستويات الكورتيزول في أدنى معدلاتها بين منتصف الليل والساعة الرابعة فجراً.

لكن تزداد تدريجيًا حتى حوالي الساعة الثامنة صباحًا. 

إذ يساعدك ارتفاع الكورتيزول على الاستيقاظ وبدء اليوم.

وبعد الساعة الثامنة صباحًا ينخفض هرمون الكورتيزول بشكل تدريجي طوال اليوم لإعدادكِ للنوم تدريجيًا.

لكن عندما يؤدي الإجهاد الشديد إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل غير طبيعي.

فإنه يخلق حالة من عدم توازن الغدة الكظرية التي تؤدي غالباً إلى سلسلة من الأعراض المرتبطة بالغدة الكظرية.

أعراض ارتفاع مستويات الكورتيزول

يميل اختلال توازن الغدة الكظرية وزيادة هرمون الكورتيزول لدى النساء إلى الذروة بين سن 35 و 55 عامًا.

لكن يصاحب ذلك الأعراض التالية:

١- عدم توازن دورة النوم والاستيقاظ اليومية. 

٢- الإعياء والشعور بالإرهاق خاصاً في الصباح. 

٣- الأرق. 

٤- زيادة الوزن (خاصة دهون البطن). 

٥- ضعف الشفاء وتجديد الخلايا. 

٦- اضطراب الهضم والتمثيل الغذائي. 

٧- ضعف المناعة. 

٨- اختلالات في هرمونات مهمة أخرى مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون. 

٩- ضعف العضلات وهشاشة العظام. 

١٠- تقلبات المزاج والاكتئاب. 

١١- مشاكل في الشعر والجلد. 

١٢- اختلالات الغدة الدرقية.

الحفاظ على مستوى الكورتيزون

١- تحقيق مستويات طاقة أكثر استقراراً على مدار اليوم من خلال تناول ثلاث وجبات متوازنة مع وجبتين خفيفتين.

٢- الإقلال من الكربوهيدرات المكررة مثل السكر والدقيق والبطاطس والأرز الأبيض التي تسبب ارتفاعاً وهبوطاً في سكر الدم مما يؤدي إلى اختلال توازن الغدة.

٣- الاستعانة المتوازنة بالمكملات الغذائية لدعم التمثيل الغذائي الصحي والتوازن الهرموني؛

٤- تنظيم فترات النوم، فالجسم يحتاج إلى ما لا يقل على 7-8 ساعات نوم في الليلة، لذلك احرصي علي النوم بحلول الساعة 10:00 أو 10:30 مساءً؛

٥- ممارسة بعض التمارين التي تساعد على الاسترخاء وإزالة التوتر مثل اليوجا والتاي تشي و المشي والأشكال الأخرى من التمارين المعتدلة.