في فصل الشتاء، تتزايد أعراض التهاب الجيوب الأنفية لدى المصابين بها، لذلك نقدمها لكم حتى تستطيعون العلاج منها مبكرا قبل تضاعفها.
ويعد التهاب الجيوب الأنفية هو تورم مستمر في الجيوب الأنفية يتداخل مع طريقة تصريف المخاط، مما يجعل التنفس من خلال الأنف صعباً.
عندما تكون الجيوب الأنفية ملتهبة بشكل مزمن، فإنها تحبس المخاط، ما يجعل الجيوب الأنفية أكثر عرضة لنمو البكتيريا.
وقد يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن بسبب حالات صحية حرجة مثل الأورام الحميدة الأنفية أو انحراف الحاجز الأنفي، بالإضافة إلى نزلات البرد المتكررة.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
تشير المعاناة من اثنين أو أكثر من الأعراض الآتية إلى إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن:
١- احتقان أو “امتلاء” في الوجه.
٢- انسداد في أحد الممرات الأنفية أو كليهما.
٣- سيلان الأنف مع إفرازات أنف سميكة.
٤- تصريف أنفي خلفي مشوه (تصريف في مؤخرة الحلق).
٥- صديد في تجويف الأنف.
٦- صداع.
٧- إعياء.
٨- ألم الأذن.
٩- وجع في الفك العلوي والأسنان.
١٠- سعال.
١١- التهاب الحلق.
١٢- رائحة الفم الكريهة.
١٣- فقدان حاسة الشم.
علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن
قد يكون علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن أمراً صعباً.
لأن علاج الجيوب غالباً ما يتطلب مزيجاً من عدة طرق، مثل الري الأنفي ومزيلات الاحتقان والمضادات الحيوية.
لكن، بعض العلاجات يمكن تطبيقها في المنزل للحصول على راحة قصيرة المدى.
مثل الشطف بمحلول ملحي، وأدوية الألم المتاحة دون وصفة طبية، وبخاخات الأنف.
لكن في بعض الأحيان ستحتاجين إلى مساعدة متخصص للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى الأبد.
وإذا لم توفر العلاجات المنزلية والأدوية الراحة، فقد يوصي الأطباء بإجراء جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار أو رأب الجيوب بالبالون.
وتشمل خيارات علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن المضادات الحيوية لمدة أربعة أسابيع أو أكثر، ودواء مضادّ للفطريات، وبخاخات الأنف الستيرويدية لمحاربة التهاب الأنف والجيوب الأنفية.
بالإضافة إلى مضادات الهيستامين أو طلقات الحساسية لالتهاب الجيوب الأنفية التحسسي.
أو عملية جراحية لفتح وتصريف الجيوب الأنفية أو لإزالة انسداد الأنف الذي يسدُّ تصريف الجيوب الأنفية.