تصاب عدد من الفتيات بفوبيا من العلاقات الزوجية ما يجعها تهرب قبل الزفاف، لذلك نقدم لكِ عزيزتي المرأة علاج الخوف من العلاقة الحميمة.
عادة يؤثر الخوف من العلاقة الحميمة على قدرة الشخص على تكوين علاقات وثيقة أو الحفاظ عليها.
وقد يجعلهم يتصرفون بطرق تخلق ضغوطًا في العلاقة مما يؤدي إلى نهاية مبكرة، قبل أن تتطور أي علاقة للزواج، بحسب موقع ويب ميد.
علامات الخوف من الحميمية
يمكن أن تشير العديد من العلامات إلى أنك خائفة من العلاقة الحميمة.
إنهاء العلاقات
قد يسعى الشخص الذي يخاف من العلاقة الحميمة إلى إفساد علاقته بالآخرين.
كما يتجنب الحفاظ على العلاقات، أو الانسحاب من النزاعات، أو التراجع عن التقرب العاطفي من الشخص الآخر.
العلاقات القصيرة
دائما، يفقد هذا الشخص الاهتمام وتنتهي العلاقة بعد فترة وجيزة.
لكن قد يشير هذا أيضًا إلى شخص لديه العديد من الأصدقاء ولكن لا أحد يعرفهم حقًا.
الكمال
قد يجد الكماليون صعوبة في تكوين علاقات حميمة، لأهم يطالبون بالكثير من أنفسهم وأحيانًا من الآخرين.
لأن هؤلاء لديهم قلق شديد بشأن الطريقة التي يراها الآخرون.
علاج الخوف من الحميمية
العلاقات ليست سهلة، وقد يكون الخوف من العلاقة الحميمة أكثر شيوعًا مما تتوقع، حيث لن يعترف به كثير من الناس.
خلق مساحة آمنة
قد يتصرف الشخص الذي يخشى العلاقة الحميمة بطرق تدفع شريكه بعيدًا.
في بعض الأحيان يكون من الأسهل عليهم أن يتصرفوا بطرق مألوفة لهم.
حاول ألا تتفاعل مع الغضب أو الإحباط ولكن كن صبورًا وداعمًا.
مواجهة المخاوف
من المهم أن تبدأ في التعبير عن مشاعرك ومخاوفك خاصة مع الشريك.
تعلم أن تخبر شريكك بلطف بما قد يشعر به ولماذا تعتقد أنه يشعر بهذه الطريقة.
لأن هذا يمكن أن يساعدهم على أن يصبحوا أكثر وعيًا بمشاعرهم.
النظر إلى الماضي
تتمثل إحدى الخطوات المهمة في بناء العلاقات الحميمة في النظر إلى علاقاتك المبكرة مع عائلتك.
إذا لم نفهم ماضينا ونواجهه، فسننتهي بتكرار الأنماط التي أدت إلى هذا الخوف.
العلاج النفسي
يمكن أن يوفر العلاج النفسي مساحة آمنة لك لمناقشة المشكلات وتحديد التحديات.
كما يمكن أن يساعدك المعالج في فهم المشاعر الكامنة وراء سلوكياتك وتعليمك.
يمكن أن يساعدك المعالج في فهم المشاعر الكامنة وراء سلوكياتك ويعلمك تقنيات التأقلم.
